فصل: 5690- عمر بن مدرك القاص البلخي الرازي (أَبُو حفص).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5687- عمر بن محمد بن حفصة الخطيب.

له في مسند الشهاب: حدثنا محمد بن معاذ دُران حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. فهذا بهذا الإسناد باطل.

.5688- عمر بن محمد بن طبرزد أبو حفص الدارقزي، مُسْنِد الشاميين.

روى الكثير لكن أكثر سماعه مع أخيه وبإفادته، وقد تكلم في أخيه محمد كما سيأتي [7372].
لكن صحح سماعاته ابن الدبيثي، وَابن نقطة.
وقال لي شيخنا ابن الظاهري: إن عمر كان يخل بالصلوات.
قلت: مات سنة سبع وست مِئَة. وقد وهاه ابن النجار من قبل دينه الله يسامحه. انتهى.
وقال أبو شامة: كان خليعا ماجنا.
وقال ابن الدبيثي كان سماعه صحيحا على تخليط فيه.

.5689- عمر بن المختار البصري.

عن يونس بن عُبَيد، وَغيره.
قال ابن عَدِي: روى الأباطيل، روى عنه ابنه عمار. انتهى.
وقال الذهبي في ترجمة غالب بن خطاف: عمر بن المختار متهم بالوضع.
وتقدمت ترجمة عمار بن عمر بن المختار [5544] وفيها حديث من روايته، عَن أبيه أورده له ابن عَدِي والعقيلي.
وَأورَدَ له ابن عَدِي آخر وقال: لا يحدث بها غير عمر.
قال: وحدثنا علي بن معبد عن عمار، عَن أبيه غير حديث ومقدار ما يرويه فيه نظر، وقال في أول ترجمته: يحدث عن يونس بن عُبَيد وعن غيره بالبواطيل.
وله ذكر في الكامل أيضًا في ترجمة غالب القطان.

.5690- عمر بن مدرك القاص البلخي الرازي [أَبُو حفص].

عن القعنبي، وَغيره.
ضعيف.
قال يحيى بن معين: كذاب، يكنى أبا حفص. انتهى.
روى عنه موسى بن هارون والباغندي، وَابن مخلد وحمزة بن القاسم والصفار وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سمعته يقول في قَصَصه: حدثنا أبو المغيرة! قال أبو حاتم: ولم يدركه.
قال عبد الرحمن: وسمعت أبا يحيى جعفر بن محمد الزعفراني يقول: سمعت أبا حفص عمر بن مدرك القاص يقول في قَصَصه في دار مقاتل: حدثنا أبو إسحاق الطالقاني حدثنا ابن المبارك عن عَمْرو بن ثابت، عَن أبيه، عَن سعيد بن جبير، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {كان مزاجها كافورا} قصة طويلة فكتبته عنه ثم أتيته من الغد فدفعت إليه الورقة فقال: من يروي هذا، ما أحسنه! ما طن على أذني قط عمن تفيدني هذا؟ فاستحييت أن أقول له: أنت حدثتنيه.
قال أبو سليمان بن زبر: مات سنة 270.

.• ز- عمر بن مسافر.

في الذي بعده.

.5691- عمر بن مساور [أبو مسور، ويقال عَمْرو بن مساور أو عمر بن مسافر أو عَمْرو بن مسافر].

عن أبي جمرة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال:
لا تطلبن حاجة بليل، وَلا تطلبنها إلى أعمى، وَإذا طلبت الحاجة فباكر فيها فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لأمتي في بكورها».
سمعه منه عفان والصلت بن مسعود فزاد:، وَإذا طلبت الحاجة فاطلبها وهو يبصرك فإن الحياء في العينين.
ورواه البزار في مسنده عن إسماعيل بن سيف القطعي عن عمر.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف، ويروي عن الحسن والشعبي. انتهى.
وقال ابن مَعِين: ليس حديثه بشيء.
وجعله البخاري في التاريخ ثلاثة أنفس فتعقب ذلك عليه الخطيب.
وقد ذكر ابن عَدِي في الكامل أن بعض الرواة قال: عمر بن مسافر، وبعضهم قال: عَمْرو بن سافر، وبعضهم قال: عَمْرو بن مساور، وبعضهم قال: عمر بن مساور، وهو الصواب.
ووقع في رواية البزار عَمْرو بفتح العين وقال: لم يكن بالقوي، وَلا يعلم له غير حديثين.
وقال ابن عَدِي: حدثنا أحمد بن حفص حَدَّثَنا محمد بن جامع البصري حَدَّثَنا عَمْرو بن مساور... فذكر الحديث موقوفا بلفظ: لا تطلبن حاجة بالليل، وَلا تطلبها إلى أعمى واستقبل الرجل بوجهك فإن الحياء في العينين.
ثم قال: قال لنا أحمد بن حفص: فقيل لمحمد بن جامع إن عفان يروي هذا فيقول: عن عمر، فقال: أخطأ عفان كان عَمْرو جاري.
وتعقبه ابن عَدِي فقال: بل أخطأ هو، فإن عفان ثقة، ومُحمد بن جامع ضعيف. ثم ساقه من طريق معلى بن أسد عن عمر بن مساور كما قال عفان.
ثم ساق له من طريق المحاربي عن عمر بن مساور بالسند المذكور حديثا آخر في القول عند إرادة السفر ونسبه فيه عِجليا.
وقال العقيلي: عمر بن مساور ويُقال: ابن مسافر، ثم ساق له من طريق عفان عنه: اللهم بارك لأمتي في بكورها. مختصر.

.5692- عمر بن مسكين.

عن نافع.
وعنه عبد الله بن صالح العجلي في قيام رمضان.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
وله في غسل الجمعة.
وروى عنه جبارة غير حديث. انتهى.
وغالب هذا كلام ابن عَدِيّ.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه المحاربي.

.5693- عمر بن مصعب بن الزبير.

عن عروة.
ورد في إسناد مظلم فيحرر أمره والخبر باطل.
وروى محمد بن ربيعة عن روح بن غطيف عن عمر بن مصعب عن عروة عن عائشة: {وتأتون في ناديكم المنكر} قال: الضراط، انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له عن عروة عن عائشة مرفوعا: لا تسبوا تيما وضبة فإنهما كانا مسلمين.
وعنه العلاء بن جرير.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وَلا يعرف إلا به.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي، عَنِ ابن الزبير، روى عنه سعيد بن زيد وأبو هلال الراسبي.

.5694- (ز): عمر بن مضرس [وقيل عَمْرو بن مضرس].

أخو عثمان.
مضى ذكره في ترجمة أخيه [5159].

.5695- عمر بن أبي معروف المكي.

عن ليث.
لا يعرف، منكر الحديث، قاله ابن عَدِيّ.
وروى عنه أبو حنيفة محمد بن ماهان.

.5696- عمر بن معن [أو عمر بن مَعِين].

شيخ لابن المبارك.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عن يوسف بن ماهك.

.5697- عمر بن المغيرة.

عن داود بن أبي هند عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: الإضرار في الوصية من الكبائر.
وعنه عبد الله بن يوسف التنيسي والمحفوظ موقوف.
وَقال البُخاري: عمر بن المغيرة منكر الحديث مجهول.
بقية: حدثني عمر بن المغيرة عن أيوب، عَنِ ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبوح بأن إيمانه على إيمان جبريل وميكائيل.
رواه ابن راهويه عنه. انتهى.
والحديث الأول: أورده العقيلي عن بكر بن سهل، عَن عَبد الله بن يوسف عنه مرفوعا.
ومن طريق إسحاق بن راهويه، عَن عَبد الرزاق عن الثوري عن داود موقوفا، وقال: هكذا رواه الناس عن داود موقوفا، وهو أولى، وَلا نعلم أحدا رفعه إلا عمر بن المغيرة، وَلا يتابع على رفعه.
وروينا في الجزء الخامس من فوائد أبي طاهر المخلص تخريج ابن أبي الفوارس قال: حَدَّثَنا أحمد بن نصر بن بحير حَدَّثَنا علي بن عثمان النفيلي حَدَّثَنا أبو مسهر حَدَّثَنا عمر بن المغيرة الذي كان يقال له: مغني المساكين قال: حَدَّثَنا هشام بن حسان.

.5698- عمر بن موسى بن وجيه الميثمي الوجيهي الحمصي [الأنصاري الدمشقي].

عن مكحول والقاسم أبي عبد الرحمن.
وعنه بقية وأبو نعيم وإسماعيل بن عَمْرو البجلي وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابنُ مَعِين: ليس بثقة.
وقال ابن عَدِي: هو ممن يضع الحديث متنا وإسنادا.
وهو عمر بن موسى بن وجيه الأنصاري الدمشقي، ووهم من عده كوفيا لكونه يروي أيضًا عن الحكم بن عتيبة وقتادة.
سعيد بن عَمْرو السكوني: حدثنا بقية حدثنا عمر الميثمي عن القاسم، عَن أبي أمامة رضي الله عنه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طول سقف البيت وقال: إنها مساكن الشيطان.
يحيى الوحاظي: حدثنا عفير بن معدان قال: قدم علينا عمر بن موسى حمص فاجتمعنا إليه فجعل يقول: حدثنا شيخكم الصالح حدثنا شيخكم الصالح فقلنا من هذا؟ فقال: خالد بن معدان. قلت له: في أي سنة لقيته؟ قال: في سنة 108 في غزاة أرمينية، قلت: اتق الله يا شيخ لا تكذب مات سنة 104 وأزيدك أنه لم يغز أرمينية قط.
وقال النَّسَائي: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث كان يضع الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال الأزدي في الضعفاء: عمر بن موسى بن حفص شامي.
قال عفير: قدم علينا حمص.
وعفير ضعيف، فقد روى ابن أبي حاتم هذه القصة في ترجمة عمر بن موسى بن وجيه.
وقال ابن حبان في الضعفاء: عمر بن موسى الميثمي حمصي حدث عنه بقية وذكر له قصة البقرة التي شربت الخمر وهذه القصة ساقها ابن عَدِي في ترجمة عمر الوجيهي.
وأبو حاتم يسميه: عمر بن موسى بن وجيه وقال في حكاية عفير: قدم علينا عمر بن موسى الوجيهي الميثمي.
قلت: فلعله أنصاري بالولاء، أو بالحلف.
وروى لوين: حدثنا بقية عن عمر بن موسى الوجيهي عن القاسم، عَن أبي أمامة رضي الله عنه رفعه: الأكل في السوق دناءة.
وَقال البُخاري في الضعفاء: روى ابن إسحاق عن عمر بن موسى بن وجيه، عَن أبي سُفيان، عَن عبد الرحمن بن أبي بكرة في الدعاء، منكر الحديث.
إسحاق بن بشر: حَدَّثَنا عمر بن موسى، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه قال: أوذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فلم يشهدها وقال: إنه كان يبغض عثمان، أبغضه الله.
الوليد بن القاسم الهمداني- وفيه لين-: عن عمر بن موسى عن مكحول، عَن أَنس رضي الله عنه قال: كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل الزمزمة... الحديث.
قلت: موت هذا الوجيهي قريب من موت الأوزاعي. انتهى.
وقال الجوزجاني: رأيتهم يذمون حديثه.
وقال يعقوب: يعرف وينكر.
وقال أبُو داود: ليس بشيء، يروي عن قتادة وسماك مناكير.
وقال أبو حاتم الرازي: ذاهب الحديث.
وذكره ابن الجارود والساجي والعقيلي، وَابن شاهين في الضعفاء.
وأورد العقيلي حديثه في الأكل في السوق، عن أحمد بن داود عن لوين وقال: لا يثبت فيه شيء.
وقال ابن عَدِي: بيِّن الأمر في الضعفاء، وهو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا.
وقال يحيى بن صالح: قال إسماعيل بن عياش لعمر بن موسى الوجيهي: أي سنة سمعت من خالد بن معدان؟ قال: سنة ثمان ومِئَة، قال: في أين؟ قال: بأرمينية وآذربيجان قال: قلت: خالد ما دخلهما قط.
وقال إبراهيم بن الجنيد: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: عمر بن موسى الشامي الذي يحدث عنه بقية هو الوجيهي، كذاب ليس بشيء.